التخطي إلى المحتوى الرئيسي

won


أنشطة فنية من تنظيم الجمعية الوطنية للتربية والثقافة فرع سيدي اسماعيل

أصداء مزكان : متابعة
أصداء مزكان : عزالدين ماعزي
زوال يوم السبت 8 فبراير 2014 بدار الشباب سيدي اسماعيل لم يكن يوما عاديا بالنسبة لنزلاء الدار الذين حجوا بكثرة لمتابعة السهرة الفنية التي نظمتها الجمعية الوطنية للتربية والثقافة فرع سيدي اسماعيل بحضور أعضاء وفعاليات الجمعية وهو بالمناسبة اول نشاط فني ثقافي تقيمه بعد تأسيسها مؤخرا بالدار تعزيزا للمشهد الجمعوي بالمنطقة وتكون ايضا بذلك أول جمعية وطنية تدشن أولى أنشطتها من اجل بلورة خط جمعوي هادف ونبيل بعيدا عن المزايدات والمصالح النرجسية وبحثا عن التكوين والتأطير .
بعد النشيد الوطني قدمت أنشطة مختلفة تجمع بين الفكاهة والسخرية والغناء وقد رافق ذلك مجموعة غنائية محلية تكونت حديثا مجموعة الفنان الشعبي سعيد النمري وكان يرافقه الفنان ملاس في العزف على الاورغ قدمت أغاني نالت استحسان الحضور المكثف .
في الوقت الذي تجاوب فيه ايضا مع الأسماء المحلية الواعدة بقالب فكاهي يفضحون الضغط الممارس عليهم ويجدون في ابداعهم تنفيسا عما يعانونه ويتنفسونه .
كما قدمت فتيات الجمعية لوحة فنية عبارة عن رقصة وطنية تتعزز فيها معاني الوطنية في أبهى حللها بالرقص والغناء واللباس يحكينها ويغنينها في قالب عبارة عن تقاليد وعادات مدن بزي مغربي تقليدي أصيل .
وأعطيت الفرصة أيضا لأحد الفتيات المواهب المحلية (هاجر القهوي)في تقديم أغنية جميلة واختتم اللقاء الفني بسهرة فنية
في انتظار أن تتكرر الأنشطة بإشعاع جديد وفكرة جديدة ومنافسة شريفة من اجل نشر البسمة والفرحة وقيم جديدة في الفن وترسيخ الثقافة الشعبية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خيبة الحصول على بطاقة التعريف الوطنية بجماعة سيدي اسماعيل

بشكل لافت ومريب يتجمع المواطنون ذكورا واناثا أمام قيادة سيدي اسماعيل في انتظار وصول (جودو) بطل مسرحية الانتظار لصمويل بيكيت الحصول على بطاقة التعريف الوطنية التي سوف تحضر كما اعلموا سابقا ومن الصباح الباكر لاسبوعين متتالين ينتقل الى مركز القيادة اعداد غفيرة من الرجال اوالنساء الذين لا حول ولا قوة لهم وتشير مصادر من عين المكان الى حالة القلق والخوف والانتظار التي تسود الاجواء خصوصا وسط النسوة والرجال الكبار السن لامراضهم وظروفهم المزرية. تشير سيدة من عين المكان انها هرمت وهي تنتظر الحصول على البطاقة الوطينة الجديدة ولم تذهب الى السوق لحد الساعة لقضاء مآربها في حين اشارت اخرى الى حالة القلق وهي تترك أبناءها الصغار في البيت وبهيمتها في الحقل ولم تذهب الى السوق، والشمس توسطت كبد السماء ولم تحضر بعد اللجنة المكلفة بتسليم البطائق لأصحابها في حين غادر البعض المكان بخيبة وكآبة متعددة وفي العديد من أعينهم أسئلة الاستفسار.. دون أن يتكلف أحد بإخبارهم بعدم حضور اللجنة المكلفة بتوزيع البطائق او اعتذارها لهذه الجحافل البشرية المكدسة جنب القيادة في مشهد مـأساوي وكأنه يوم الحشر حيث ستقوم مصلحة ا